responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 39
من روائع
الحب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- صورة من حب الرجال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إنك أحب إلىَّ من نفسي، وإنك لأحب إلىَّ من ولدى، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى أنى أتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتى وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإني إذا دخلت الجنة خشيت أنى لا أراك، فلم يرد عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلََئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولََئِكَ رَفِيقاً} [1] رواه الطبراني في الصغير والأوسط.
ورواه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني لأحبك حتى إني أذكرك، فلولا أني أجئ فأنظر أليك ظنت أن نفسي تخرج، فأذكر أنى إذا دخلت الجنة صرت دونك في المنزلة، فيشق ذلك

[1] سورة النساء - الآية 69.
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست