responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 352
ورأيت أكثر أهلها النساء " قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: " بكفرهن " قيل: يكفرن بالله؟ قال: " يكفُرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلي إحداهُن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيراً قط " متفق عليه [1] 0
وكانت الخيرزان جارية اشتراها الخليفة المهدي من النخاس وأعتقها وتزوجها، وأنفذ أمرها، وأعقد لولديها بولاية العهد .. فكانت إذا غضبت، تقول له في وجهه: ما رأيت منك خيراً قط!!! 0
واشتري المعتمد بن عباد (ملك المغرب) جارية فأعتقها، وجعلها ملكة، وحين رأت الجواري يلعبن في الطين، حنت لماضيها، فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن، فأمر أن يوضع لها طيب لا يحصى علي شكل طين، فخاضت فيه ولعبت، فكانت إذا غضبت منه، قالت له: ما رأيت منك خيرا قط!!! .. فيتبسم ويقول لها: ولا يوم الطين؟!!! 0
صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. ولكن هي طبيعة المرأة، فلا بأس أن تتذكر بعد أن تنسى، وتعرف جميل زوجها فمن لم يشكر الناس ويعرف حقوقهم، لم يشكر الله عز وجل .. وعدم شكر المرأة لزوجها يستوجب سخط الله عليها، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا ينظر الله إلي امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه " 0 [2].

[1] المرجع السابق كتاب الصلاة - باب الخسوف 1/ 0468
[2] رواه الحاكم في المستدرك 4/.174
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست