responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 328
أفراحنا
عن نبيط بن جابر عن جدته أم نبيط، قالت: أهدينا جارية لنا من بني النجار إلي زوجها، فكنت مع نسوة من بني النجار، ومعي دف أضربه وأنا أقول:
أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم
ولولا الذهب الأحمر ... لما حلت بواديكم

قالت: فوقف علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ما هذا يا أم نبيط؟ " فقلت: بابي أنت وأمي يا نبي الله!، جارية منا من بني النجار نهديها إلي زوجها، قال: " فتقولين ماذا؟ " قالت: فأعدت عليه قولي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قولي: ولولا الحنطة السمراء لما سمنت عذاريكم [1] 0
وعن أم علقمة: أن بنات أخي عائشة، خُتِنًّ، فقيل لعائشة: ألا ندعو لهن من يلهيهن، قالت: بلي، فأرسلت إلي عدي، فأتاهن، فمرت عائشة في البيت فرأته بتغني ويحرك رأسه طربا - وكان ذا شعر كثير - فقالت: أف، شيطان!!! أخرجوه .. أخرجوه [2] 0

[1] الإصابة في تمييز الصحابة 8/ 315.
[2] رواه البخاري في الأدب المفرد- باب اللهو في الختان ص 302، والبيهقي والمزي في التهذيب، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة0
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست