responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 310
القناعة
أختي المسلمة:
صفتان يبغضهما الله عز وجل (التبذير، الإسراف):
قال تعالي: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} (1)
وقال تعالي: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (2)
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ارض بما قسمه الله تكن أغني الناس " (3)
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ليس الغني عن كثرة العرض، ولكن الغني غني النفس " متفق عليه0 (4)
فالغني ليس بوجود الأشياء، إنما الغني بمعرفة الله (جل جلاله) خالق الأشياء، ولذا كان أحد الصالحين يناجي ربه فيقول:
يا لله ماذا وجد من فقدك؟ ... وماذا فقد من وجدك؟

(1) سورة الإسراء الآيتان 26، 27.
(2) سورة الأعراف _ الآية 31.
(3) جزء من حديث رواه أحمد والترمذي، عن أبي هريرة (مشكاة المصابيح كتاب الرقاق 3/ 1430.
(4) المرجع السابق0
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست