responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 17
والرجل يغلب عقله عاطفته، وذلك ليحكم الأمور في البيت، وخارج البيت.
وعلي المرأة أن تفهم أن القوامة للرجل .. ومن قوامة الرجل للمرأة، أن يحافظ علي عرضها، وما لها، ودينها، وقد أشار الله إلى ذلك في كتابه قال تعالى: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ قُوَاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاّ يَعْصُونَ اللهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [1].
- يقول ابن كثير (رحمه الله) في قوله تعالي: {الرّجَالُ قَوّامُونَ عَلَى النّسَآءِ} [2] أي الرجل قيم علي المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها، ومؤدبها إذا اعوجت0 (3)
- ويقول العلامة الشنقيطي:
أشار إلي أن الرجل أفضل من المرأة، وذلك لأن الذكورة شرف وكمال، والأنوثة نقص خلقي طبيعي، لأن الأنثى يجعل لها جميع الناس أروع الزينة والحلي، وذلك إنما هو لجبر النقص الخلقي الطبيعي، ولا عبرة بنوادر النساء لأن النادر لا حكم عليه0 (4)

[1] سورة التحريم – الآية 6.
[2] سورة النساء – الآية 34.
(3) تفسير ابن كثير 1/ 491.
(4) أضواء البيان للشنقيطي 1/ 136
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست