responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي المؤلف : المتولي، عاطف إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 74
[4] - خطاب عامٌّ يُراد به الخصوص، من ذلك قوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [1]، الخطاب في الآية عام، يشمل كل الناس كبيراً وصغيراً، عاقلاً أو لا،
مع أن المراد فقط من كان صالحاً للتكليف من غير الصغار والمجانين.
5 - خطاب الجنس، نحو قوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} [2]، فإن المراد جنس الناس، لا كل فرد؛ إذ من المعلوم أن غير المكلف، لا يدخل تحت هذا الخطاب.
6 - خطاب النوع، نحو قوله تعالى: {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ} [3]، فالخطاب هنا موجَّه لنوع معين من الناس دون غيرهم، والمراد بنو يعقوب.
7 - خطاب العين، نحو قوله تعالى: {يَانُوحُ} [4]، وقوله سبحانه: {يَاإِبْرَاهِيمُ} [5].
8 - خطاب التكريم، نحو قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ} [6] ... وقوله سبحانه {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ} [7].
9 - خطاب المدح والتبشير، نحو قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [8]. فهذا خطاب للمؤمنين بما هم متصفون به من الإيمان، وهو من باب المدح لهم، ونحو قوله سبحانه للمؤمنين يوم القيامة: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} [9].
10 - خطاب الذم والتنفير، من ذلك قوله سبحانه: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [10]، فالآية خطاب للمؤمنين تفيد التنفير من الغيبة، ونحو قوله سبحانه: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [11]. وهذا خطاب للكافرين بما هم متصفون به من الكفر. وهو من باب الذم لهم.

[1] - سورة النساء. آية: 1.
[2] - سورة النساء. آية: 1.
[3] - سورة البقرة. آية: 40.
[4] - سورة هود. آية: 48.
[5] - سورة هود. آية: 76.
[6] - سورة الأنفال. آية: 64.
[7] - سورة المائدة. آية: 41.
[8] - سورة البقرة. آية: 104.
[9] - سورة الحجر. آية: 46.
[10] - سورة الحجرات. آية: 12.
[11] - سورة الكافرون. آية: 1.
اسم الکتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي المؤلف : المتولي، عاطف إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست