responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي المؤلف : المتولي، عاطف إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 50
ت العمل على نشر اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ث إبراز الصورة الصادقة المشرفة والحقيقية للأمة الإسلامية.
ج إنتاج وتبادل البرامج الإذاعية والتلفازية مع الدول الأعضاء.
ح مواجهة الحملات المغرضة التي تشنها بعض الأجهزة الإعلامية الغربية على الإسلام والمسلمين.
خ تصحيح الصورة الخاطئة التي يحملها الغرب عن الإسلام [1].
10 - الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) من فضول القول: أننا نعيش في عالم متسارع من التقدم المعلوماتي، والتقنيات الحديثة المتلاحقة، التي غطت أرجاء المعمورة، وفرضت نفسها كأخطر وأعظم الوسائل الإعلامية في عصرنا الحديث، لما تتمتع به من مزايا فائقة جامعة لكل خصائص وسائل الإعلام الأخرى ففيها المشافهة وجها لوجه، وفيها الاستماع، وفيها الصوت والصورة والحركة جميعاً، وفيها الوسائل المطبوعة المقروءة، إنها بحق الوسيلة الجامعة لكل محاسن الإعلام، وأيضاً الجامعة لكل مساوئه بل أكثر، فهو ساحة عرض لكل الأفكار، ولجميع الملل والنحل، وكما أن للمؤمنين جهوداً كبيرة فلغيرهم - للأسف - جهود أكبر وأوسع انتشارا - لا بارك الله فيهم - تجذب المستخدمين للشبكة من جميع الأعمار. ورغم كل الجهود المخلصة في هذا المجال الفسيح فإنها تبقى قليلة وقاصرة، تحتاج الدعم، والزيادة، والتنوع، والمثابرة، والتنظيم، وترتيب الأولويات.
هذه هي الوسائل التي تَيَسَّرَ للباحث الكتابة عنها، ورأى أنها وسائل حية يمكن الاعتماد عليها للوصول للأهداف المنشودة من منظومة الإعلام الإسلامي.
وبهذا المبحث نختتم الفصل الثاني، ومنه إلى الفصل الثالث بلا تواني، وهو من أَجَلِّ مواضع هذا البحث - أسأل الله أن يبارك فيه - ويتناول الإعلام في القرآن الكريم؛ فأقول - بحول الله وفضله -:

[1] - موقع منظمة إذاعات الدول الإسلامية على الشبكة العنكبوتية http://chouibo2010.jeeran.com/radio_arabic_islamic.html
اسم الکتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي المؤلف : المتولي، عاطف إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست