responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي المؤلف : المتولي، عاطف إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 194
مستشعرين روح الجماعة، متعاونين على البر والتقوى، متعاضدين في القيام بشئون حياتهم ومجتمعاتهم.
ومن أهداف الإعلام الاجتماعي في القرآن الكريم:

بيان العناية القرآنية الكبيرة بالعلاقات الاجتماعية
لا يتصور مجتمع بشري قائم دون حياة مشتركة بين أفراده، وتتنوع العلاقات الاجتماعية تنوعاً كبيراً بين أفراد المجتمع وقد اشتملت آيات القرآن الكريم على وصف للكثير من العلاقات الاجتماعية، توجيهاً، وتقويماً، وتوثيقاً، فقد ورد فيه:
أحكام العلاقة بين الزوج والزوجة، وبين الآباء والأبناء، وبين ذوي القربى والأرحام، وبين الأغنياء والفقراء، وبين الأيتام والأوصياء، وبين الجيران، وبين الشركاء، وبين المسلمين وإخوانهم المسلمين، وبين المسلمين وغير المسلمين.
ويكفي - إن شاء الله - في هذا المقام مرور سريع على مثالين اثنين من هذه العلاقات في القرآن العظيم.
ففي العلاقة بين الزوج والزوجة يقول تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (1)
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (2)
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (3)
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا

(1) - سورة الروم. آية: 21
(2) - سورة البقرة. آية: 228
(3) - سورة النساء. آية: 19
اسم الکتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي المؤلف : المتولي، عاطف إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست