responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة المؤلف : محمد يسري إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 84
أحدهما: الوقوع في أَسْرِ الجمود بدعوى المحافظة، والتمسك بالسنة واتباع السلف.
والثاني: الانفلات، والتمرد على النقل، وتسييد العقل، بدعوى التجديد، فلا بد من ضبط المعادلة، بما يحقق المصالح، ويدرأ المفاسد.
وحين نتقدم إلى المسلمين -خاصَّةً- وإلى الناس -كافَّةً- بدعوتنا، لا بد أن نصوغ خطابًا يجمع عناصر القبول المختلفة، التي حواها الخطاب القرآني والنبوي، واستعمله المجدِّدون الموفَّقون من سلف هذه الأمة، وإن من شأن هذا الخطاب -إذا اتضحت معالمه، واستبانت مقاصده- أن يُثْمِرَ ثمراتٍ عظيمةً، من أهمها:
1 - وحدة المسلمين؛ لاجتماع دعاتهم على كلمة سواء.
2 - انتشار الإِسلام؛ لكونه يَرُدُّ الروحَ إلى الدعوة، ويُخَلِّصُها من آفاتها المتراكمة، فتعود غضةً طريةً، ذاتَ أَلقٍ، ووهجٍ، وجاذبيةٍ، كما كانت أوَّلَ مرةً" [1].
كان ما سبق حديثًا عن التجديد المقبول المشروع، أما التبديد المرفوض الممنوع؛ فإن له أغراضًا خبيثةً ومآربَ دنيئةً، تراوحت بين نَسْخِ الإِسلام كدين بدعوى تاريخيَّةِ النصوصِ المقدسة، أو تأويلها

[1] تجديد الخطاب السلفي، د. أحمد عبد الرحمن القاضي، مجلة البيان، عدد (287)، رجب (1432هـ)، يونيو (2011 م)، (ص 39).
اسم الکتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة المؤلف : محمد يسري إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست