اسم الکتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة المؤلف : محمد يسري إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 105
مجتمعين في كياناتِهم العالميةِ، وهيئاتِهم الدوليةِ الرسميةِ، وغير الرسمية، فإن لم يمكن اجتماعُهم فبحسَب ما تَيَسَّرَ؛ إذ الميسورُ لا يسقطُ بالمعسور [1].
وبسببٍ من غَيابِ هذه المؤسساتِ المحليةِ ربما تضاربت الأولوياتُ، واختلطت الاهتماماتُ، واختلَّت القيمُ النسبيةُ للواجبات، وتعثر المضيُ في طريقِ نهضةٍ شاملةٍ تصلحُ الدنيا بالدين، ومما ينبغي أن يذكر هنا أن المخالف للتيار السلفي يشير كثيراً إلى هذا الملحظ وبه يتندر!! كما أن الموافق ينبِّه إلى خطورته، وعلى غيابه يتحسر!! [1] ولتستبين سبيل المجرمين، د. محمد يسري، (ص 7،6).
اسم الکتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة المؤلف : محمد يسري إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 105