responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة المؤلف : محمد يسري إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 101
أصلها من غير دخول إلى تفاصيلها، والإعراض -في الغالب- عن أمثلتها في الطوائف أو الأشخاص.
ومن منهج الرصد -أيضًا-: الإشارة إلى جميع تلك السلبيات، وإن لم تُنسب إلى كلِّ طائفةٍ سلفيةٍ، أو فردٍ سلفيٍّ بأسرها أو بجملتها، والقصدُ المناصحةُ المشروعة، إذ الدين النصيحة، ولو اقتضت شيئًا من المُخاشَنَة التي تقي ضررَ المداهنة، أو كانت -على أقلِّ تقديرٍ- ضربًا من الوقاية قبل الحاجةِ إلى المعالجة.
وقبل التعرض لسرد بعض هذه السلبيات تجدر إشارة -أيضًا- إلى أن شيئًا من هذه الانتقادات قد تَرِدُ على ألسنة بعض المبالغين أو المغرضين! وفي بعض الأحيان نستطيع أن ننكر تضخيمها، إلا أننا لا ننكر أصل وجودها، وهذا لا يعفي من تبعة المسئولية عن تصحيحها، والاستغفار والتوبة من التسبب في وقوعها! ولو كان هذا عن غير قصدٍ، أو بحسن نية، وقد قال الله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286].
وفيما يلي رَصَدَاتٌ نقديةُ لإشكالاتٍ واقعيةٍ في الخطاب السلفي المعاصر:

اسم الکتاب : فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة المؤلف : محمد يسري إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست