responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 61
«إِنَّ أَخْشَى مَا نَخْشَاهُ أَنْ يَظْهَرَ فِي العَالَمِ العَرَبِيِّ مُحَمَّدٌ جَدِيدٌ».

4 - كما ذكرنا قول سالازار، ديكتاتور البرتغال السابق: «أَخْشَى أَنْ يَظْهَرَ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلٌ يُوَجِّهُ خِلاَفَاتِهِمْ إِلَيْنَا».

عَاشِرًا: إِفْسَادُ المَرْأَةِ، وَإِشَاعَةِ الاِنْحِرَافِ الجِنْسِيِّ:
1 - تقول المُبَشِّرَةُ آن ميليغان:
«لَقَدْ اِسْتَطَعْنَا أَنْ نَجْمَعَ فِي صُفُوفِ كُلِيَّةِ البَنَاتِ فِي القَاهِرَةِ بَنَاتٍ آبََاؤُهُنَّ بَاشَاوَاتٍ وَبَكَوَاتٍ، وَلاَ يُوجَدُ مَكَانٌ آخَرَ يُمْكِنُ أَنْ يَجْتَمِعَ فِيهِ مِثْلُ هَذَا العَدَدِ مِنَ البَنَاتِ المُسْلِمَاتِ تَحْتَ النُّفُوذِ المَسِيحِيِّ، وَبِالتَّالِي لَيْسَ هُنَاكَ مِنْ طَرِيقٍ أَقْرَبَ إِلَى تَقْوِيضِ حِصْنِ الإِسْلاَمِ مِنْ هَذِهِ المَدْرَسَةِ» [61].

ماذا يعنون بذلك؟ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تُرَبِّيهِ ويخرج معها زوجها وأخوها أيضًا وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم.

(61) " التبشير والاستعمار ": ص 87.
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست