responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 39
ويتابع: «لَسْتُ مُتَنَبِّئًا، لَكِنَّ الأَمَارَاتِ الدَالَّةِ عَلَى هَذِهِ الاِحْتِمَالاَتِ كَثِيرَةٌ .. وَلَنْ تَقْوَى الذَرَّةُ وَلاَ الصَّوَارِيخُ عَلَى وَقْفِ تَيَّارِهَا. إِنَّ المُسْلِمَ قَدْ اِسْتَيْقَظَ، وَأَخَذَ يَصْرُخُ، هَا أَنَذَا، إِنَّنِي لَمْ أَمْتْ، وَلَنْ أَقْبَلَ بَعْدَ اليَوْمِ أَنْ أَكُونَ أَدَاةً تُسَيِّرُهَا العَوَاصِمُ الكُبْرَى وَمُخَابَرَاتِهَا» [24].

6 - ويقول أشعياء بومان في مقال نشره في مجلة " العالم الإسلامي " التبشيرية: «إِنَّ شَيْئًا مِنَ الخَوْفِ يَجِبُ أَنْ يُسَيْطِرَ عَلَى العَالَمِ الغَرْبِيِّ مِنَ الإِسْلاَمِ، لِهَذَا الخَوْفِ أَسْبَابَ، مِنْهَا أَنَّ الإِسْلاَمَ مُنْذُ ظَهَرَ فِي مَكَّةَ لَمْ يَضْعَفْ عَدَدِيًّا، بَلْ إِنَّ أَتْبَاعَهُ يَزْدَادُونَ بِاسْتِمْرَارٍ، مِنْ أَسْبَابِ الخَوْفِ أَنَّ هَذَا الدِّينَ مِنْ أَرْكَانِهِ الجِهَادُ» [25].

7 - ويقول أنطوني ناتنج في كتابه " العرب ": «مُنْذُ أَنْ جَمَعَ مُحَمَّدٌ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْصَارَهُ فِي مَطْلَعِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيلاَدِيِّ، وَبَدَأَ أَوَّلَ خُطُوَاتِ الاِنْتِشَارِ الإِسْلاَمِيِّ، فَإِنَّ عَلَى العَالَمِ الغَرْبِيِّ أَنْ يَحْسَبَ حِسَابَ

(24) " لم هذا الرعب كله من الإسلام " للأستاذ جودت سعيد.
(25) " التبشير والاستعمار ": ص 131.
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست