responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 37
العَدُوُّ الوَحِيدُ:
إنهم لا يرون الإسلام جدارًا في وجه مطامعهم فقط، بل يعتقدون جازمين أنه الخطر الوحيد عليهم في بلادهم:
1 - يقول لورانس براون: «كَانَ قَادَتُنَا يُخَوِّفُونَنَا بِشُعُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ، لَكِنَّنَا بَعْدَ الاِخْتِبَارِ لَمْ نَجِدْ مُبَرِّرًا لِمِثْلِ تِلْكَ المَخَاوِفِ. كَانُوا يُخَوِّفُونَنَا بِالخَطَرِ اليَهُودِيَّ، وَالخَطَرِ اليَابَانِيَّ الأَصْفَرَ، وَالخَطَرَ البُلْشِفِيَّ. لَكِنَّهُ تَبَيَّنَ لَنَا أَنَّ اليَهُودَ هُمْ أَصْدِقَاؤُنَا، وَالبَلاَشِفَةُ الشُيُوعِيُّونَ حُلَفَاؤُنَا، أَمَّا اليَابَانِيُّونَ، فَإِنَّ هُنَاكَ دُوَلاً دِيمُقْرَاطِيَّةً كَبِيرَةً تَتَكَفَّلُ بِمُقَاوَمَتِهِمْ. لَكِنَّنَا وَجَدْنَا أَنَّ الخَطَرَ الحَقِيقِيَّ عَلَيْنَا مَوْجُودٌ فِي الإِسْلاَمِ، وَفِي قُدْرَتِهِ عَلَى التَوَسُّعِ وَالاِخْضَاعِ، وَفِي حَيَوِيَّتِهِ المُدْهِشَةَ» [20].

[20] المجلد الثامن، صفحة 10، لورانس براون نقلاً عن " التبشير والاستعمار ": ص 184.
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست