responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 35
هَؤُلاَءِ حَتَّى أَحَبُّوا المَوْتَ، وَتَحَوَّلُوا إِلَى قُوَّةٍ مَارِدَةٍ تَتَحَدَّى كُلَّ شَيْءٍ مَعْقُولٍ؟!!».

أجابه الإسرائيلي بعفوية: «إِنَّهُ الدِّينُ الإِسْلاَمِيُّ يَا سِيَادَةَ الضَّابِطِ». ثم تلعثم، وحاول أن يخفى إجابته، فقال:
«إِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ تُتَحْ لَهُمْ الفُرْصَةَ كَمَا أُتِيحَتْ لَكَ، كَيْ يَدْرُسُوا الأُمُورَ دِرَاسَةً وَاعِيَةً تَفْتَحُ عُيُونَهُمْ عَلَى حَقَائِقَ الحَيَاةِ، وَتُحَرِّرَهُمْ مِنَ الخُرَافَةِ وَشَعْوَذَاتِ المُتَاجِرِينَ بِالدِّينِ، إِنَّهُمْ لاَ يَزَالُونَ ضَحَايَا تُعَسَاءَ لِوَعْدِ الإِسْلاَمِ لَهُمْ بِالجَنَّةِ التِي تَنْتَظِرَهُمْ بَعْدَ المَوْتِ».
وتابع مسترسلاً: «إِنَّ هَؤُلاَءِ المُتَعَصِّبِينَ مِنَ المُسْلِمِينَ هُمْ عُقْدَةُ العُقَدِ فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ الذِي يَجِبُ أَنْ نَتَعَاوَنَ عَلَيْهِ وَهُمْ الخَطَرُ الكَبِيرُ عَلَى كُلِّ جُهْدٍ يُبْذَلُ لإِقَامَةِ عَلاَقَاتٍ سَلِيمَةٍ وَاعِيَةٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ».

وتابع مستدركًا، وكأنه يستفز الضابط المصرى ضد هؤلاء المسلمين،: «تَصَوَّرْ يَا سَيِّدِي أَنَّ خَطَرَ هَؤُلاَءِ لَيْسَ مُقْتَصِرًا عَلَيْنَا وَحْدَنَا، بَلْ هُوَ خَطَرٌ عَلَيْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا. إِذْ أَنَّ أَوْضَاعَ بِلاَدَكُمْ لَنْ تَسْتَقِرَّ حَتَّى يَزُولَ هَؤُلاَءِ، وَتَنْقَطِعَ صَرْخَاتُهُمْ المُنَادِيَةِ بِالجِهَادِ وَالاِسْتِشْهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، هَذَا المَنْطِقُ الذِي يُخَالِفُ رُقِيَّ القَرْنِ العِشْرِينَ، قَرْنَ

اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست