responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 33
«إِنَّ أَخْشَى مَا نَخْشَاهُ أَنْ يَظْهَرَ فِي العَالَمِ العَرَبِيِّ مُحَمَّدٌ جَدِيدٌ» [18].

وَحَدَّثَ ضابط عربي كبير وقع أسيرًا في أيدي اليهود عام 1948 أن قائد الجيش اليهودي دعاه إلى مكتبه قبيل إطلاق سراحه، وتلطف معه في الحديث.
سأله الضابط المصري: «هَلْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْأَلَ لِمَاذَا لَمْ تُهَاجِمُوا قَرْيَةَ صُورْ بَاهِرْ؟».
وصور باهر قرية قريبة من القدس.
أطرق القائد الإسرائيلي إطراقة طويلة ثم قال: «أُجِيبُكَ بِصَرَاحَةٍ، إِنَّنَا لَمْ نُهَاجِمْ صُورْ بَاهِرْ لأَنَّ فِيهَا قُوَّةً كَبِيرَةً مِنَ المُتَطَوِّعِينَ المُسْلِمِينَ المُتَعَصِّبِينَ».

دهش الضابط المصرى، وسأل فَوْرًا: «وَمَاذَا فِي ذَلِكَ، لَقَدْ هَجَمْتُمْ عَلَى مَوَاقِعَ أُخْرَى فِيهَا قُوَّاتٌ أَكْثَرَ .. وَفِي ظُرُوفٍ أَصْعَبَ؟!».

أجابه القائد الإٍسرائيلي: «إِنَّ مَا تَقُولُهُ صَحِيحٌ، لَكِنَّنَا وَجَدْنَا أَنَّ هَؤُلاَءِ المُتَطَوِّعِينَ مِنَ المُسْلِمِينَ المُتَعَصِّبِينَ يَخْتَلِفُونَ

(18) " جريدة الكفاح الإسلامي " لعام 1955، عدد الأسبوع الثاني من نيسان.
اسم الکتاب : قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله المؤلف : عبد الودود يوسف    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست