responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصتنا مع اليهود المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 10
إن السلام الذي يدعوننا إليه كالسلام بين اللص الذي اقتحم دارك وقتل بعض أهلك، وسكن في بعض منزلك، فلما أردت أن تخرجه، قال: انظروا إلى هذا (الإرهابيّ) ...
ودعوا إلى الاجتماع على حرب الإرهاب [1].
لقد هببنا ندافع عن أرضنا، وهذا الدفاع حق لنا، ومن يسكت على من يحتل أرضه؟ أترضى أمريكا أو إنكلترا، لو سرق عدوُّ لها لقطعة من أرضها عند واشنطن ولندن، وقتل ونهب وارتكب السبع الموبقات ثم قال: لماذا القتال؟ تعالوا يا جماعة نتفاهم.
كنا سنة 1948 نقاتل ولاحت لنا تباشير النصر، فأكرهونا على (هدنة) شَلَّتْ أيدينا، ومكنت لعدونا، وكان بنا نقص في القوة وفي التجربة، فخدعنا وصدقنا، فتمكن

[1] إننا نسمع كل يوم عن فلسطيني أخذ بتهمة (مقاومة الاحتلال) فهل تكون تهمة مقاومة الحرامي المجرم الذي جاء يحتل دارك؟.
اسم الکتاب : قصتنا مع اليهود المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست