responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 432
لو أن الطريق من القاهرة إلى أسوان موجود به كوبرى وفيه عطل، فحتى يمر الناس يتركون الطريق ويأخذون طريق جانبى كله مطبات فلما جاء الرئيس على هذا الطريق مشى من الطريق المكسر، مع عدم وجود الطريق الصحيح تجعل الجميع يمشى الكبير والصغير، الحاكم والمحكوم من الطريق الغير صحيح .. فعندما تكون البيئة صالحة .. يصلح الحاكم والمحكوم .. الصغير والكبير .. وإذا فسدت البيئة .. فسد الحاكم والمحكوم .. والصغير والكبير ..
أول طريق فى إصلاح البيئة:
1) وأنذر عشيرتك الأقربين (حلق التعليم فى البيت) قال تعالى {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ .. إلى قوله تعالى .. يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [1] وقال تعالى {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً

[1] سورة الحج - الآية 78.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست