responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 409
وعن عبد الله بن المبارك قال: رب عمل صغير تُعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية [1].
وعن حميد بن عبد الرحمن أن تميماً الدارى أستأذن عمر - رضي الله عنه - فى القصص سنتين ويأبى عليه فلما أكثر عليه قال: ما تقول؟ قال: أقرأ عليهم القرآن وآمرهم بالخير وأنهاهم عن الشر. قال عمر: ذلك الذبح. ثم قال: عظ قبل أن أخرج إلى الجمعة فكان يفعل ذلك. فلما كان عثمان - رضي الله عنه - استزاده فزاده يوماً آخر.
وفى رواية قال له: على مثل الذبح، قال إنى أرجو العاقبة. فأذن له.
وفى رواية قال له أو لرجل غيره أخشى أن تنتفخ حتى تبلغ الثريا [2].
وعن الحسن رحمه الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما من عبدٍ يخطب خطبة إلا الله - عز وجل - سائله عنها ما أراد بها؟ " قال جعفر: كان مالك بن دينار إذا حدث هذا الحديث بكى حتى ينقطع ثم يقول: تحسبون أن عينى تقر بكلامى عليكم، فأنا أعلم أن الله - عز وجل - سائلى يوم القيامة ما أردت به. (رواه ابن أبى الدنيا والبيهقى مرسلا باسناد جيد) [3].

[1] المرجع السابق.
[2] تاريخ الإسلام للذهبى – 2/ 241.
[3] كتاب الترغيب والترهيب للمنذري – باب الترهيب أن يعلم ولايعمل بعلمه وبقوله ولايفعله 1/ 63.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست