responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 397
مقصود العلم إحياء الإسلام
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: تعلموا العلم .. فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عباده، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يحسنه صدقه، وبذله لأهله قربه، به يعرف الحلال من الحرام، وتوصل الأرحام، وهو الأنيس فى الوحدة، والصاحب فى الخلوة، والدليل على السراء، والمعين على الضراء، والوزير عند الأخلاء، والقريب عند الغرباء، ومنار سبيل الجنة، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم فى الخير قادة وسادة يُقتدى بهم أدلة فى الخير تقتفى آثارهم وترمق أفعالهم وترغب الملائكة فى خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها، والعلم حياة القلوب من العمى، ونور للأبصار من الظلم، وقوة للأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى، التفكر فيه يعدل الصيام، ومدارسته بالقيام، وهو إمام للعمل والعمل تابعه، يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء. رواه الخطيب أبو النعيم فى المعجم من حديث معاذ مرفوعاً [1].
قال ربيعة الرأى: العلم وسيلة إلى كل فضيلة [2].

[1] مفتاح دار السعادة - ابن القيم.
[2] تاريخ الإسلام للذهبى - 4/ 52.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست