responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 371
وأننا لا نتربى من الدكان والوظيفة والزراعة ولكن الذى يربينا هو الله - سبحانه وتعالى - ... العزة بيد الله - سبحانه وتعالى - ... والذلة بيد الله - سبحانه وتعالى - ... والصحة والمرض بيد الله - سبحانه وتعالى - ... والغنى والفقر بيد الله - سبحانه وتعالى - {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [1].
وقال الله - سبحانه وتعالى - ... {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [2].
فالعزة والفلاح ليست فى الأشياء ولكن هى فى الحقيقة من خزائن الله ولكن الإنسان لا يرى إلا السبب الظاهرى مثال الإنسان ينظر إلى الحنفية هو يظن أن الماء من الحنفية ولكنها سبب والماء يأتى من الخزان وكذلك يظن أن الكهرباء من اللمبة ولكن الكهرباء من المحول وهكذا الإنسان ينظر إلى الحليب فيظن أنه من الجاموس ولكن الحليب يأتى من خزائن الله - عز وجل -.
والقمح ليس من الأرض ولكن من خزائن الله - سبحانه وتعالى - والربح ليس من الدكان ولكن من خزائن الله - عز وجل -.
الأسباب مثل العصا - العصا يضرب بها الرجل ولكن المضروب يقول للعصا لا تضربى ... ؟ - العصا لا تضرب ولكن الذى يضرب هو صاحب

[1] سورة آل عمران - الآية 26.
[2] سورة الذاريات – الآية 58.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست