responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 359
هل نترك الأسباب؟!
ترك الأسباب مع القدرة عليها معصية بل حرام رجل يستطيع أن يأكل ولم يأكل ومات فقد عصى الله - عز وجل -، وقتل نفسه، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل " رواه أبو داود والترمذى عن ابن مسعود [1].
وروى البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من جاع أو احتاج فكتمه الناس كان حق على الله - عز وجل - أن يرزقه رزق سنه من حلال " [2]. يعنى يفتح له باب الرزق.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت " رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص ورواه الحاكم فى كتاب الزكاة وقال صحيح ووافقه الذهبى [3].
إذا الأولاد تبكى من الجوع أصبح السعى للعمل فرض وأصبح عبادة لعفتهم وعفة زوجته، يكون سعى فى سبيل الله فعن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال

[1] رياض الصالحين - باب القناعة والعفاف والاقتصاد فى المعيشة.
[2] مشكاة المصابيح - كتاب الرقاق - باب فضل الفقر وما كان من عيش النبى - صلى الله عليه وسلم -.
[3] المرجع السابق - باب النفقة على العيال.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست