responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 241
يعنى محكوم من الله ومأمور من الله .. وبعد ذلك يجعله حاكماً على الكائنات .. ولهذا بين للإنسان أن مقامك عند الله - عز وجل - الخلافة والنيابة:
قال الله - عز وجل - {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [1].
وقال الله - عز وجل - {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [2].
- فمن كان فيه مادة الخلافة فهذا الإنسان يصير إنسان .. ومن ليس فيه هذه الصفة فهو ليس إنسان بل فقط صورة إنسان ..
- فالمقصود .. أن يكون الله معه والكائنات تحته.
- بعض الناس يظنون أن اسم الخلافة أن يكون لهم فى بعض المناطق حكومة وهذا ليس صحيح .. ولكن فى الحقيقة .. الخلافة اسم ليتعلق الإنسان بخالقه حتى يصير نائباً من الله على المخلوقات سواء له حكومة أم لا وهذا يصير خليفة الله.
- وبعض الناس يظنون .. أن من له مال يكون سعيد ولهذا صار الناس مختلفون، ولذا أصبح عقيدة المسلمين كعقيدة الكفار، فقارون .. قد بين الله قصته فى القرآن الكريم {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ} [3] وليس مع موسى شئ ولكن معه الله - عز وجل - قال له موسى - عليه السلام -

[1] سورة الذاريات - الآية 56.
[2] سورة البقرة - الآية 30.
[3] سورة القصص - الآية 76.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست