responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 169
بالدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى -
تحل البركة فى الداعى والمدعو
قال تعالى مخبراً عن سيدنا عيسى - عليه السلام - حين نطق فى المهد {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} [1].
مباركاً أينما كنت: أى معلماً للخير داعياً إلى الله جل وعلا مذكراً به مرغباً فى طاعته فهذا من بركة الرجل ومن خلا من هذه الخصال فقد خلا من هذه البركة ومحقت بركة لقائه والاجتماع به بل تمحق بركة من لقيه واجتمع به.
بل بحركة الداعى إلى الله تحل البركة فى الأرض لحديث جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ قبلى نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لى الأرض مسجداً وتربتها طهوراً فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى، وأعطيت

[1] سورة مريم - الآيتان 30 - 31.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست