اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 100
عالمية الرسالة والدعوة
قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} [1].
وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} [2].
وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [3].
وقال تعالى {:قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [4].
وقال تعالى: {وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [5].
وقال تعالى: {وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [6].
وقال تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [7]} (8) [1] سورة الأعراف - من الآية158. [2] سورة سبأ - من الآية28. [3] سورة الأنبياء - الآية 107. [4] سورة الأنعام - من الآية90. [5] سورة يوسف - الآية 104. [6] سورة القلم - الآية 52. [7] قوله " ومن بلغ " عطف على المخاطبين من أهل مكة أى لأنذركم به، وأنذر كل من بلغة القرآن من العرب والعجم، وقيل من الثقلين، وقيل من بلغه إلى يوم القيامة وقيل: أى من احتلم وبلغ حد التكليف. (مفاتيح الغيب للرازى، 6/ 253).
(8) سورة الأنعام - من الآية19.
اسم الکتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله المؤلف : محمد علي محمد إمام الجزء : 1 صفحة : 100