responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 89
الأخبار الثلاثة قد وقع كما أخبر اللَّه - تعالى - فقد كفاه اللَّه أعداءه بأنواع عجيبة خارجة عن العادة المعروفة، ونصره مع كثرة أعدائه وقوتهم وغلبتهم، وانتقم ممن عاداه.
ومن ذلك أن رجلاً نصرانيّاً أسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ارتدّ وعاد نصرانيّاً، فكان يقول: ما يَدْري محمد إلا ما كتبت له، فأماته اللَّه، فدفنه قومه، فأصبح وقد أخرجته الأرض من بطنها، فأعادوا دفنه، وأعمقوا قبره، فأصبح وقد أخرجته الأرض منبوذاً على ظهرها، فأعادوا دفنه وأعمقوا له، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أن هذا ليس من الناس فتركوه منبوذاً [1].

النوع التاسع: إجابة دعواته - صلى الله عليه وسلم -:
الأدعية التي دعا بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وشُوهدت إجابتها كالشمس في رابعة النهار كثيرة جدّاً، لا تُحصر ولا يتّسع المقام لذكر أكثرها، ولكن منها على سبيل المثال:

1 - قال - صلى الله عليه وسلم - لأنس - رضي الله عنه -: ((اللَّهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته"" [2]، [وأطل حياته واغفر له] [3]، قال أنس: فواللَّه إنّ مالي

[1] البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة، 6624، (رقم 3617)، ومسلم، صفات المنافقين، 4/ 2145، (رقم 2781).
[2] البخاري مع الفتح، كتاب الصيام، باب من زار قوماً فلم يفطر عندهم، 4/ 228، 11/ 144، (رقم 1982)، ومسلم، في فضائل الصحابة، باب فضائل أنس، 4/ 1928، (رقم 2480).
[3] البخاري في الأدب المفرد، برقم 653، وانظر: فتح الباري، 11/ 145، وسير أعلام النبلاء، 2/ 219.
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست