responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 80
{إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا} [1]، وهذه الريح هي ريح الصَّبّا، أرسلها على الأحزاب، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((نُصِرْتُ بالصّبا، وأُهْلِكت عادٌ بالدَّبورِ (([2]، وغير ذلك.

النوع الثالث: تصرفه في الحيوان: الإنس، والجنّ والبهائم:
وهذا باب واسع، منه على سبيل المثال:

(أ) تصرفه في الإنس:
1 - كان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يشتكي عينيه من وجع بهما، فبصقَ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فيهما دعا له فبرأ، كأن لم يكن به وجع [3].
2 - انكسرت ساق عبد اللَّه بن عتيك - رضي الله عنه - فمسحها رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فكأنها لم تنكسر قطُّ [4].
3 - أُصيب سلمة بن الأكوع بضربة في ساقه يوم خيبر، فنفث فيها رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ثلاث نفثات، فما اشتكاها سلمة بعد ذلك [5].

(ب) تصرفه في الجنّ والشياطين:
1 - كان - صلى الله عليه وسلم - يُخرج الجن من الإنس بمجرد المخاطبة. فيقول:

[1] سورة الأحزاب، الآية: 9.
[2] مسلم، كتاب الاستسقاء، باب في ريح الصبا والدبور، (رقم 900).
[3] انظر: البخاري، كتاب الجهاد، باب فضل من أسلم على يديه رجل، 6/ 144، (رقم 3009)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي - رضي الله عنه -، 4/ 1872، (رقم 2406).
[4] انظر: البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب قتل أبي رافع، 7/ 340، (رقم 4039).
[5] انظر: المرجع السابق، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، 7/ 475، (رقم 4206).
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست