responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 8
أمهاتهم شتى ودينهم واحد، [وليس بيني وبين عيسى نبي])) [1].
ثم ختم اللَّه - تعالى - الشرائع كلها بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فأرسله اللَّه إلى جميع الثقلين: من إنس وجن، ونسخت شريعته جميع الشرائع السابقة، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [2].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي أو نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أصحاب النار)) [3].
واللَّه - تعالى - حكيم عليم {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [4]، ولا غرابة في أن يرفع شرع بآخر مراعاة لمصلحة العباد عن علم سابق من علام الغيوب تبارك وتعالى، ولكن اليهود والنصارى [5] أنكروا نسخ الشريعة الإسلامية لجميع الشرائع

[1] البخاري مع الفتح، كتاب الأنبياء، باب قول الله - تعالى- {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ ... }، 6/ 477 (رقم 3442)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى - صلى الله عليه وسلم -، 4/ 1837، (رقم 2365)، وما بين المعقوفين من البخاري، 6/ 478، ومسلم، 4/ 1837.
[2] سورة آل عمران، الآية: 85.
[3] مسلم، كتاب الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى جميع الناس ونسخ الملل بملته، 1/ 134، (رقم 153).
[4] سورة الأنبياء، الآية: 23.
[5] لتداخل أقوال النصارى مع اليهود في النسخ، فسأذكر الرد عليهم جميعاً في هذا المسلك - إن شاء الله تعالى -.
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست