responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 28
أن قال: ((يا أيها الناس، أفشُوا السلام، وأطعِمُوا الطعامَ، وصِلُوا الأرحامَ، وصلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ، تدخُلُوا الجنّةَ بسلام)) [1].
وقد أثنى اللَّه على هذا العالم الرباني، فعن سعد بن أبي وقاص قال: ما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لأحد يمشي [2] على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد اللَّه بن سلام، قال: وفيه نزلت هذه الآية [3]: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ} [4].

2 - زيد بن سعنة، أحد أحبار اليهود - رضي الله عنه -:
قال - رضي الله عنه -: ما من علامات النبوة شيءٌ إلا وقد عرفتها في وجه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، وقد اختبرتهما، فأشهدك يا عمر أني قد رضيت باللَّه ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد

[1] ابن ماجه في كتاب الأطعمة، باب إطعام الطعام، 2/ 1083، (رقم 3251) بلفظه، والترمذي في صفة القيامة، باب حدثنا محمد بن بشار، 4/ 652، (2485)، وأحمد في المسند، 4/ 451، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 222.
[2] قد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه شهد لأناس كثير بالجنة، ومنهم العشرة المبشرون بالجنة، فقيل بأن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - يعني من الأحياء، لأن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - عاش بعد موتهم، ولم يتأخر معه من العشرة غير سعد وسعيد، ويؤخذ هذا من قول سعد - رضي الله عنه -: يمشي على الأرض. انظر: فتح الباري، 7/ 129، 130.
[3] البخاري مع الفتح، كتاب مناقب الأنصار، باب مناقب عبد الله بن سلام، 7/ 128، (رقم (3812)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عبد الله بن سلام، 4/ 1930، (رقم 2483).
[4] سورة الأحقاف، الآية: 10.
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست