responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 12
بنيه، وورد أنه كان يولد له في كل بطن من البطون ذكر وأنثى، فكان يزوج توأمة هذا للآخر، ويزوج توأمة الآخر لهذا، إقامة لاختلاف البطون مقام اختلاف الآباء والأمهات والأنساب، ثم حرَّم اللَّه ذلك بإجماع المتدينين من المسلمين واليهود والنصارى [1].
2 - جاء في السفر الأول من التوراة: إن اللَّه - تعالى - قال لنوح عند خروجه من السفينة: ((إني جعلت كل دابة مأكلاً لك ولذريتك، وأطلقت ذلك لكم كنبات العشب، ما خلا الدم فلا تأكلوه))، ثم اعترفوا بعد ذلك بأن اللَّه حرَّم كثيراً على أصحاب الشرائع، من ذلك الخنزير في شريعة موسى، وهذا عين النسخ [2].
3 - أمر اللَّه إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - بذبح ولده، ثم نسخ هذا الحكم قبل العمل به، وقد أقرّ منكرو النسخ بذلك [3].
4 - الجمع بين الأختين كان مباحاً في شريعة يعقوب - صلى الله عليه وسلم -، ثم حُرِّم في شريعة موسى - صلى الله عليه وسلم - [4].
5 - أمر اللَّه - تعالى - من عَبَدَ العجلَ من بني إسرائيل أن

[1] انظر: تفسير ابن كثير، 1/ 152، 383، ومناهل العرفان للزرقاني، 2/ 87، وإظهار الحق، لرحمة الله الهندي، 1/ 513.
[2] انظر: تفسير ابن كثير، 1/ 152، 383، ومناهل العرفان، 2/ 87، وإظهار الحق، 1/ 515.
[3] انظر: تفسير ابن كثير، 1/ 152، 383، ومناهل العرفان، 2/ 87، وإظهار الحق، 1/ 315.
[4] انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم، 1/ 181، والداعي إلى الإسلام للأنباري، ص324، وابن كثير، 1/ 152، 383، ومناهل العرفان، 2/ 88، وإظهار الحق، 1/ 515.
اسم الکتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست