responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 30
ينفه العقل الصريح [1]، والمعقول الصريح يوافق ما جاءت به الرسل ولا يناقضه [2]، وكل ما عارض الشرع من العقليات فليس دليلاً صحيحاً [3].

(ب) دلالة القرآن بضرب الأمثال، وبيان الأدلة العقلية الدالة على المطلوب، فهذه دلالة شرعية عقلية، فهي شرعية لأن الشرع دل عليها وأرشد إليها وأثبتها، وعقلية لأنها تعلم صحتها بالعقل [4]، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [5].
ويمكن أن أقتصر في الأدلة الشرعية التي تثبت وجود اللَّه - تعالى - وأنه رب كل شيء ومليكه ومدبره، ويستلزم ذلك أنه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه على ذكر طريقين [6].

[1] انظر: درء تعارض العقل والنقل، 7/ 39.
[2] انظر: المرجع السابق، 6/ 5.
[3] انظر: درء تعارض العقل والنقل، 5/ 279.
[4] انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، 6/ 71، 72.
[5] سورة البقرة، الآيتان: 21 - 22.
[6] انظر: درء تعارض العقل والنقل، 8/ 354، 7/ 302، 307، 9/ 40، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، 11/ 377 - 380، وعقيدة المؤمن لأبي بكر الجزائري، ص63، والرياض الناضرة للسعدي، ص253 - 267.
اسم الکتاب : كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست