اسم الکتاب : مشاهداتي في المملكة العربية السعودية المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 31
سبحانه وتعالى، وكذلك بالتمسك بكتاب الله، وبسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؛ فإن التمسك بهما يعتبر رفعة لك أيها المسلم، يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: {وإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَومِكَ وَسَوفَ تُسأَلُونَ} [1] أي سوف تسألون عن هذا الكتاب العظيم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى إليكم، وسوف تسألون أيضاً عن هذا الشرف العظيم الذي آتاكم الله به، أن أنزل إليكم كتاباً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وكما تقدم أن قلت لكم إنني سجلت هذا الشريط غير مدفوع من أحد، ولو كنت مدفوعاً لما استطعت أن أتكلم عشر دقائق، ولا مغرًى بمال، فالحمد لله الناس يعرفون ما نحن عليه من دعوة، ويعرفون ما نحن عليه من الاهتمام بالدعوة، وعدم المبالاة بعروض الدنيا، والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى، نسأل الله العظيم أن يجعلنا وإياكم ممن يصدق عليه قول رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الذي أخرجه [1] سورة الزخرف، الآية: 44.
اسم الکتاب : مشاهداتي في المملكة العربية السعودية المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 31