responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) المؤلف : الحازمي، خالد بن حامد    الجزء : 1  صفحة : 345
الأمر لا مبدأ عندهم ولا معاد ولا صانع ولا نبوة ولا كتب نزلت من السماء، ولا ملائكته نزلت بالوحي من الله”[1].
“ويكفيك دليلاً على أن هذا الذي عندهم ليس من عند الله ما نرى فيه من التناقص والاختلاف ومصادمة بعضه لبعض. قال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} [2]. وهذا يدل على أن ما كان من عنده سبحانه لا يختلف، وأن المختلف فيه والمتناقض ليس من عنده وكيف تكون الآراء والخيالات وسوانح الأفكار ديناً يداين به ويحكم به على الله ورسوله، سبحانك هذا بهتان عظيم! ”[3].
الإمام الشافعي: يقول الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في القبائل والعشائر، ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام [4]. فإذا كان هذا لمن ترك الكتاب والسنة واتبع الكلام فما بالك بمن أدخل الفلسفة على الإسلام!؟.
الإمام الغزالي: انتهى آخر أمر الغزالي ـ رحمه الله ـ إلى الوقوف والحيرة في المسائل الكلامية، ثم عرض عن تلك الطرق وأقبل على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فمات وصحيح الإمام البخاري على صدره [5]. وألف كتاباً يبين فيه سقوط منهج الفلاسفة وبطلانه، وأسماه كتاب (تهافت الفلاسفة) .
أنور الجندي: يقول أنور الجندي: إن جميع النظريات والفروض والاستجابات

[1] عبد الله محمد جار النبي، ابن قيم الجوزية وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف، ص (468) .
[2] سورة النساء، آية رقم (82) .
[3] ابن القيم الجوزية، الفوائد، تحقيق عبد السلام شاهين، ط (1) ، دار الكتب العلمية، بيروت، 1983، ص (105) .
[4] ابن أبي العز الحنفي، شرح العقيدة الطحاوية، مرجع سابق، ص (209) .
[5] المرجع السابق، ص (208) .
اسم الکتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) المؤلف : الحازمي، خالد بن حامد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست