اسم الکتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) المؤلف : الحازمي، خالد بن حامد الجزء : 1 صفحة : 340
بها على أنواع السلوك [1] “وهذا المصطلح نادى به (دي تراس) في أواخر القرن التاسع عشر ثم استخدمه ماركس، ثم عرف كأسلوب للحوار والجدل بين وجهات نظر متباينة، ولا شك أن حياة المسلم لا تبنى على المبادئ التي يبنى عليها المجتمع غير المسلم”[2].
وعليه فالواجب العناية بالمصطلحات، والحذر من كل مصطلح يعطي دلالة مخالفة للمنهج الإسلامي، أو يحمل معنىً لا يتفق مع مبادئ الإسلام.
ويوضح أنور الجندي خطأ بعض الباحثين:
من أن “علم أصول الفقه في نظر الباحثين: هو المنطلق الحقيقي للفلسفة الإسلامية، وليست أراء أرسطو وأفلاطون التي تمثلت في محاولات الفارابي وابن سينا، وكان هدفهم إقامة عناصر اللقاء بين الفلسفة والدين أو بين الحكمة والشرعية”[3].
وأصول الفقه يقصد به القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة [4] إلا أن البعض لا يطيب له بال إلا إذا ألبس العلوم الإسلامية ثوباً غربياً، كأن يربط مثل هذا العلم بالفلسفة أو الأيدلوجية أو ما شابهها من المصطلحات الغريبة على ديننا ولغتنا. [1] علي إبراهيم عبد الرحمن الزهراني، مبادئ مختارة للإدارة التربوية في ضوء مواقف من السيرة النبوية، بحث مكمل لدرجة الماجستير، مقدم لكلية التربية بجامعة أم القرى في العام الدراسي 1405هـ، ص (151ـ152) . [2] المرجع السابق، ص (152) . [3] أنور الجندي، معلمة الإسلام، مرجع سابق، ص (2/40-41) . [4] محمد الخضري بك، أصول الفقه، الطبعة السادسة، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، عام 1969م، ص (14) .
اسم الکتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) المؤلف : الحازمي، خالد بن حامد الجزء : 1 صفحة : 340