responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 32
[1] - أن يسأل العبد ربه العلم النافع، ويستعين به تعالى، ويفتقر إليه، وقد أمر اللَّه نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم - بسؤاله أن يزيده علماً إلى علمه [1]، فقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [2]، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللَّهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علماً)) [3].
2 - ومنها: الاجتهاد في طلب العلم، والشوق إليه، والرغبة الصادقة في ابتغاء مرضاة اللَّه تعالى، وبذل جميع الأسباب في طلب علم الكتاب والسنة [4].
وقد جاء رجل إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال: إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أُضيِّعه، فقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((كفى بتركك له تضييعاً)) [5].
ولهذا قال بعض الحكماء عندما سُئلَ: ما السبب الذي ينال به العلم؟ قال: بالحرص عليه يُتَّبع، وبالحب له يُستَمَع، وبالفراغ له يَجْتَمِع، [عَلِّم علمك من يجهل، وتعلم ممن يعلم، فإنك إن فعلت
ذلك علمت ما جهلت، وحفظت ما علمت] [6].

[1] انظر: تفسير الإمام البغوي، 3/ 233، وتفسير العلامة السعدي، 5/ 194.
[2] سورة طه، الآية: 114.
[3] الترمذي، في الدعوات، باب في العفو والعافية، 5/ 578، (رقم 3599)، وابن ماجه في العلم، باب الانتفاع بالعلم والعمل به، 1/ 92، (رقم 251)، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 47.
[4] انظر: تفسير السعدي، 5/ 194.
[5] جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، 1/ 104.
[6] جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، 1/ 102، 103.
اسم الکتاب : مفهوم الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست