responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتطفات من كتاب من روائع حضارتنا المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 178
خصائصه وطبائعه وشعوره: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [1]. فله حق الرفق والرحمة كحق الإنسان (الراحمون يرحمهم الرحمن) [2]. (من أعطي الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة) [3]. بل إن الرحمة بالحيوان قد تُدخِل صاحبها الجنة: (بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله تعالى له فغفر له، قالوا يا رسول الله: وإن لنا في البهائم لأجراً؟ فقال: في كل ذات كبدٍ رطبة) [4].
كما أن القسوة على الحيوان تدخل النار (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض) [5].

[1] الأنعام- 38.
[2] رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم.
[3] رواه أحمد.
[4] أخرجه البخاري ومسلم ومالك وأحمد وأبو داود.
[5] أخرجه البخاري ومسلم.
اسم الکتاب : مقتطفات من كتاب من روائع حضارتنا المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست