responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 99
ولا تظنوا أنه لا توجد شيوعية إلا في عدن [1]، أو لا توجد شيوعية إلا في روسيا، لا، ربما يوجد مسؤول وهو شيوعي ههنا، والواجب على إخواننا المسؤولين الكبار أن لا يركنوا إلى أولئك الذين اتّهموا بشيوعية أو بعثية أو ناصرية، فإن الله عز وجل يقول: {ولا ترْكنوا إلى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار [2]}، ويقول الله تعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا بطانةً منْ دونكمْ لا يأْلونكمْ خبالاً ودّوا ما عنتّمْ قدْ بدت الْبغْضاء منْ أفْواههمْ وما تخْفي صدورهمْ أكْبر قدْ بيّنّا لكم الآيات إنْ كنْتمْ تعْقلون [3]}، فالواجب أن يبعد أي مسؤول يتهم بأنه شيوعي أو من الجبهة، إذا لم يتب توبة صادقة، والله المستعان.
السؤال48: ماذا تستفيد الأحزاب من هذه الدعاية الخبيثة؟
الجواب: تنبيه حسن: الأحزاب تريد أن يتشاغل المسلمون فيما بينهم فهم يريدون أن يحارشوا أن يضربوا العالم بالعالم، والجماعة بالجماعة، والقبيلة بالقبيلة، وشيخ القبيلة بشيخ القبيلة، وهم ينفذون مخططاتهم فلهم غرض ولهم فائدة، أي فائدة، ربما أكثر الفائدة ترجع إليهم هم؛ لأن المسلمين يشتغل بعضهم ببعض وهم ينفذون مخططاتهم الخبيثة ويثبون على بلاد المسلمين.

[1] ثم زلزل الله أقدام الشيوعيين في اليمن وأراح المسلمين منهم.
[2] سورة هود، الآية:113.
[3] سورة آل عمران، الآية:118.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست