responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 93
بحبل الله جميعًا وأن نقف يدًا واحدة والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله، كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه، التّقوى ههنا التّقوى ههنا -يشير إلى صدره ثلاثًا- حسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم)) والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول في كما "الصحيحين" من حديث النعمان بن بشير: ((مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى)) ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في "الصحيحين" من حديث أبي موسى: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا)).
فأعداء الإسلام يريدون أن يفرقوا بين المسلمين، تارة باسم العروبة وتارة باسم القومية وتارة بأسماء يصطنعونها ولا يستغرب، هذا ما نتوقعه من إذاعات أعداء الإسلام أن ينفروا عن إخواننا الأفغان، لأننا نعتبر إخوانًا، الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((وكونوا عباد الله إخوانًا)) فلا يستغرب أن ينفروا ويقولوا إن العرب يريدون أن يحتلوا أفغانستان، يقال لهم: لو كان العرب يريدون أن يحتلوا أفغانستان ما اقتصروا على نفر قليل، والذي نظن أن غالب الذين ذهبوا يريدون وجه الله والذب عن دين الإسلام، ذاك من اليمن وذاك من سوريا وذاك من مصر وذاك من أرض الحرمين وذاك من نجد وذاك من السودان وذاك من الفليبين، وذاك من بلاد شتى، ما جمعهم إلا رضوان الله وما جمعهم إلا محبة نصر الله عز وجل، حتى إنّهم في خصام مع إخوانهم الأفغان من أجل بعض الجهل الموجود في الأفغان، فلو

اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست