اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 41
حسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم)) فمالهم خضعوا لهذا الطاغوتي (صبغة الله مجددي) الذي اجتمعت فيه كل خصال الشر؟!! ولماذا لم يعزلوه إذا كانوا صادقين؟!! فالمسألة مادة، فقد أخبرت أن بعض تجار أرض الحرمين ونجد، وهو تاجر واحد قدّم في عام واحد: خمسين مليونًا وهي زكاته يوجهها إلى أولئك. وكما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((والله ما الفقر أخشى عليكم ولكنّي أخشى أن تبسط الدّنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)).
ثم مدبر من المدبرين وجويهل كان يريد أن يشعلها ههنا في اليمن، إذا قيل له: أعط لطالب علم يريد أن يتزوج، أو يبني له بيتًا. قال: لا. وإذا قيل له: هات لنا مدفعًا ورشاشًا. قال: خذوا!! فأنا أقول: إنه جويهل، ما درى باليمن، وما اليمن عليه، فلا نحتاج إلى مدفعك ورشاشك بل ندعو إلى الله وإلى كتاب الله، ونسأل الله أن يزيل الشيوعيين وأن يطهر بلدنا من الشيوعيين والبعثيين والناصريين.
والحمد لله لو أتحد أهل الخير لاستطاعوا أن يقضوا على الشيوعيين في شهر واحد، يبغّضونهم إلى الناس حتى يتركوهم مثل الكلاب في نظر الناس، وهم سيتنازلون أو ينازلهم الشعب نفسه.
ينبغي أن نتأنّى في الأمور، ولا نسند الأمور إلى الجهال، انظروا عاقبة إسناد الأمور إلى الجهال كيف تسلط (صبغة الله مجددي)، ثم تلبيسات عند الإخوان المسلمين فربما يقولون: والله صحيح (صبغة الله مجددي) هذا
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 41