اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 33
(كنر).
أما قتل أخينا (جميل) فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابًا مؤجّلا [1]}، ويقول: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون [2]}، ويقول سبحانه وتعالى: {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة [3]}، ويقول سبحانه وتعالى: {قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الّذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم [4]}.
فهذا أجله، أنه سيقتل رحمه الله تعالى وأرجو أن يكون في سبيل الله، لكن الشيء الذي يتعجب منه أو الذي يدهش هو: لم كان العرب الذين عند أخينا (جميل الرحمن) وهابية؟! وعند (سيّاف) وأصحابه لهم التقدير والإجلال، ويقدرونهم غاية التقدير؟!!
أخونا (جميل الرحمن) رحمه الله تعالى قام بمدارس تحفيظ قرآن، وبدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وقام في مجلة (المجاهد) بنشر فوائد ونصائح للعلماء. وأعتقد أن ما فعله (حكمتيار) من باب: رمتني بدائها وانسلت، فهو عميل لأمريكا ولأعداء الإسلام، وهم من قبل مدة يشنون [1] سورة آل عمران، الآية:145. [2] سورة الأعراف، الآية:34. [3] سورة النساء، الآية:78. [4] سورة آل عمران، الآية:154.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 33