responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 29
ويهود وتستقبلهم إلى غير ذلك، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ولا تركنوا إلى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار [1]}، ويقول: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا بطانةً من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر [2]}. والله المستعان.
السؤال8: وأخيرًا هل لكم من كلمة توجهونها إلى إخوانكم من القادة والشعب الأفغاني المسلم عامة، وإلى فضيلة الشيخ جميل الرحمن خاصة؟
الجواب: الذي ننصح به إخواننا القادة وفقهم الله لكل خير أن يحرصوا كل الحرص على جمع الكلمة، وأن يعطوا الرجل المناسب العمل المناسب فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يؤمّر خالد بن الوليد وهو لا يحفظ إلا أحاديث يسيرة، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يثني على عبد الله بن مسعود: ((من أحبّ أن يقرأ القرآن غضًّا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أمّ عبد))، ينزّل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كل شخص من صحابته منْزلته ويعطيه فضيلته.
ألاّ يكل أمرهم إلى أمريكا ولا إلى روسيا، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم [3]}، فهم لا يريدون أن يحقق للإسلام نصر ولا يريدون أن تجتمع

[1] سورة هود، الآية:113.
[2] سورة آل عمران، الآية:118.
[3] سورة البقرة، الآية:120.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست