responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 17
صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون [1]}.
ثم بعد هذا البدء من جديد، وذلك أن يجلس أهل العلم لطلبة العلم يعلمونهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإننا ننصح إخواننا بنجد وإخواننا بالحجاز وإخواننا بمصر وإخواننا باليمن أن لا يبخلوا على إخوانهم الأفغانيين في سبيل التعليم أو في سبيل الجهاد، ننصح بهذا فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "الصحيحين" من حديث النعمان بن بشير: ((مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى)) ويقول أيضًا كما في "الصحيحين" من حديث أبي موسى الأشعري: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا)) ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إنّما المؤمنون إخوة [2]}، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم [3]}، ويقول: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا [4]}.
فالواجب على إخواننا أهل السنة في جميع البلاد الإسلامية أن يتفقدوا إخوانهم؛ فإن أكثر المسلمين من أهل السنة ولكن ليس لهم من يرعاهم إلا الله سبحانه وتعالى، فهكذا ينبغي لهم أن يستقدموا إخوانهم

[1] سورة القصص، الآية:79 - 80.
[2] سورة الحجرات، الآية:10.
[3] سورة الحجرات، الآية:11.
[4] سورة آل عمران، الآية:103.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست