اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 101
نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم، ولا نريد أن نستكثر بالناس ولسنا نريد أن نخطط لانقلابات أو لثورات حتى نستكثر بالناس نريد أن نتمسك بكتاب ربنا وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الكتاب والسنة الذين إذا تمسكنا بهما كنا على هدى، رب العزة يقول في كتابة الكريم: وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون [1]، فلنتبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأولئك الذين يقولون هذا وهابي أبغيك تنظر إليهم بنظر دقيق تجده مرتزقًا صاحب قبر أو صاحب حروز وعزائم أو صاحب رشوة، عندنا بعض القضاة ههنا يختلس أموال الناس بالرشوة والطيافات وإذا سمعوا بالداعي إلى الله قالوا: وهابي جاء يغير الدين، من الذي جاء بدين جديد هو الذي يقول للناس نحن نريد اشتراكية أو نتبع ماركس ولينين أو نريد أن نكون اتباعًا لجمال عبد الناصر الذي أراد أن يطبق الاشتراكية، أو يريد أن نكون أتباعًا لميشيل عفلق البعثي أعاذنا الله من ذلك. وحسبنا الله ونعم الوكيل. [1] سورة الأنعام، الآية:153.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 101