responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقومات الداعية الناجح في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 285
[4] - أول من تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة: قارئ القرآن، والمجاهد، والمتصدق بماله، الذين فعلوا ذلك ليقال: فلان قارئ، فلان شجاع، فلان كريم متصدق، ولم تكن أعمالهم خالصة لله تعالى [1].
5 - الرياء يورث الذلّ والصغار والهوان والفضيحة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)) [2].
6 - الرياء يحرم ثواب الآخرة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((بشّر هذه الأمة بالسناء [3]، والدين، والرفعة، والتمكين، في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب)) [4].
7 - الرياء سبب في هزيمة الأمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم)) [5].
وهذا يبين أن الإخلاص لله سبب في نصر الأمة على أعدائها، وأن الرياء سبب في هزيمة الأمة!

[1] انظر الحديث في صحيح مسلم: كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، برقم 1905.
[2] البخاري، كتاب الرقاق، باب الرياء والسمعة، برقم 6499، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير الله، برقم 2968.
[3] معناه ارتفاع المنزلة لأن السناء هو الرفعة. انظر: المصباح المنير، 1/ 293.
[4] مسند أحمد، 5/ 134، والحاكم، 4/ 318، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، 1/ 15.
[5] رواه النسائي، كتاب الجهاد، باب الاستنصار بالضعيف، برقم 3178، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، 1/ 6.
اسم الکتاب : مقومات الداعية الناجح في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست