responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من روائع أبى الحسن الندوى في الدعوة إلى الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 28
الملائكة تضع أجنحتها لطالب العالم رضا بما يصنع [1]، ولأنهم سمعوا أن من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة [2] ولأنهم سمعوا " ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ... إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في ملأ عنده [3] وتراهم ساكتين كأن علي رؤوسهم الطير خاشعين كأن الوحي ينزل {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [4] يتسابق العلم والخشوع فلا يدرى أيهما أسبق وتبتدر المعاني الى القلوب والكلمات إلى الأذان فلا يدرى أيها أسرع.
ومن تفقدونه فى هذا المسجد ممن عرفتموه فى النهار فلأنه قد اتفق مع جاره على التناوب فيحضر يوما ويغيب

[1] رواه أبو داود والترمذى، انظر رياض الصالحين - باب العلم.
[2] رواه مسلم - المرجع السابق.
[3] رواه مسلم، المرجع السابق - باب استحباب الاجتماع على القراءة.
[4] سورة سبأ - الآية 23.
اسم الکتاب : من روائع أبى الحسن الندوى في الدعوة إلى الله المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست