responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الصحابة - رضي الله عنهم - في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 42
إني أدعوك إلى اللَّه وإلى رسوله وإلى الإسلام.

(د) وعندما امتنع من قبول هذه الدعوة دعاه إلى النزال، فلم ينزل فاستفزه ليغضبه، فلما نزل قتله - رضي الله عنه - فانهزم المشركون بفضل اللَّه، ثم بدخول الرعب في قلوبهم بهذا الموقف الحكيم.
المطلب الرابع: موقف علي - رضي الله عنه - في غزوة خيبر:
في السنة الرابعة للَّهجرة سار رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، وكان إذا أتى قوماً بليل لم يقربهم حتى يُصبح، فلما أصبح صبح خيبر بكرة، فخرج أهلها بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قالوا: محمد واللَّه، محمد والخميس، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّه أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين)) [1].
وعندما رأى أهل خيبر الجيش رجعوا هاربين إلى حصونهم، وخرج ملكهم مَرْحَب يرفع سيفه مرة، ويضعه أخرى ويقول:

قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب

فبرز له عامر بن الأكوع، فقال:

[1] البخاري مع الفتح، المغازي، باب غزوة خيبر 7/ 467، (رقم 4197)، ومسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة خيبر 3/ 1427، (رقم 1365)، وانظر: زاد المعاد لابن القيم، 3/ 316.
اسم الکتاب : مواقف الصحابة - رضي الله عنهم - في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست