responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 77
عائشة إن اللَّه يحب الرفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول اللَّه أولم
تسمع ما قالوا؟ قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((قد قلت: وعليكم)) [1].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عائشة إن اللَّه رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العُنْف، وما لا يُعطي على ما سواه)) [2].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزع من شيء إلا شانه)) [3].
وبين - صلى الله عليه وسلم - أن من حُرِمَ الرفق فقد حرم الخير، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من يحرم الرفق يحرم الخير)) [4].
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أٌعطيَ حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرِمَ حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير)) [5]، وعنه - رضي الله عنه - يبلغ به قال: ((من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير، وليس شيء أثقل في الميزان من

[1] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب الرفق في الأمر كله، 10/ 449، (رقم 6024).
[2] أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الرفق، عن عائشة - رضي الله عنها -،
4/ 2004، (رقم 2593).
[3] المرجع السابق، في الكتاب والباب المشار إليهما سابقاً، 4/ 2004، عن عائشة - رضي الله عنها - أيضاً (رقم 2594).
[4] المرجع السابق، في الكتاب والباب المشار إليهما سابقاً عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه -،
4/ 2003، (رقم 2592).
[5] أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الرفق، 4/ 367، (رقم 2013)، وقال حديث حسن صحيح، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 195.
اسم الکتاب : مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست