responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية القرآن للتي هي أقوم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 286
قال الحسن البصري: "والله! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل" [1].
2 - قال - تعالى - (أفلا يتدبرون القرآن ... )) [النساء: 82].
قال ابن كثير: " يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون القرآن" [2]،فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب.
3 - قال - تعالى - (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به)) [البقرة: 121].
روى ابن كثير عن ابن مسعود قال: "والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله" [3].
وقال الشوكاني: "يتلونه: يعملون بما فيه" [4] ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر.
4 - قال - تعالى - (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون)) [البقرة: 78].
قال الشوكاني: "وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر" [5]،وقال ابن القيم: "ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني" [6].
5 - قال الله - تعالى - (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)) [الفرقان: 30].
قال ابن كثير: "وترك تدبره وتفهمه من هجرانه" [7].

[1] - تفسير ابن كثير، 7/ 64، ط: طيبة.
[2] - تفسير ابن كثير، 3/ 364،ط: طيبة
[3] - تفسير ابن كثير، 1/ 403.
[4] - فتح القدير، 1/ 135.
[5] - فتح القدير، 1/ 104.
[6] - بدائع التفسير، 1/ 300.
[7] - تفسير ابن كثير 6/ 108.
اسم الکتاب : هداية القرآن للتي هي أقوم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست