responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية القرآن للتي هي أقوم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 281
وتذكيرا بمرجع الأمر والنهي وهو كراهية اللّه للسيىء من تلك الأمور. ويسكت عن الحسن المأمور به، لأن النهي عن السيّء هو الغالب فيها كما ذكرنا.
ويختم الأوامر والنواهي كما بدأها بربطها باللّه وعقيدة التوحيد والتحذير من الشرك. وبيان أنها بعض الحكمة التي يهدي إليها القرآن الذي أوحاه اللّه إلى الرسول: «ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً».
وهو ختام يشبه الابتداء. فتجيء محبوكة الطرفين، موصولة بالقاعدة الكبرى التي يقيم عليها الإسلام بناء الحياة، قاعدة توحيد اللّه وعبادته دون سواه .. (1)

(1) - فى ظلال القرآن ـ موافقا للمطبوع - (4/ 2220) و في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 2886]
اسم الکتاب : هداية القرآن للتي هي أقوم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست