اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 62
عبقريته ولم يشر إلى النبوة.
إنه يصور النبي - صلى الله عليه وسلم - على أنه مجرد مصلح اجتماعي أو فيلسوف. والفارق بين النبوة والعبقرية كبير ..
والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد جمع بينهما.
{اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} 124 الأنعام.
وائل: سبحان الله.
لقد غاب عني هذا الأمر.
* * *
لكنني قرأت للعالمة "فاغليري" في كتاب دفاع عن الإسلام ص 33: قولها:
"لقد كان محمد شديد التسامح، وبخاصة مع أتباع الأديان الموحدة لله.
وهو ملتزم بمبدأ "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"
لقد امتزجت العدالة والرحمة في نفسه.
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 62